
الخوف أحد الانفعالات الطبيعية ،التي يشعر بها الإنسان في مراحل عمره المختلفة ؛فالإنسان مهدد بالعديد من المخاطر ،ودائم البحث عن الأمن ،هذه حقيقة ثابتة ،لابد من وضعها في الاعتبار قبل محاولة التغلب على الخوف
مصدر الخوف
قد يكون من الخارج (البيئة المحيطة) أو من الداخل.
أنواع الخوف
الخوف السوي مثل الخوف من مواجهة المخاطر أو الوباء أو الفشل.
الخوف العصابي المرضي: هو الخوف الذي لا مبرر له ويعتمد على الهواجس والأفكار الوهمية التي تسيطر على صاحبها.
أنواع الخوف العصابي
التغلب على الخوف ،يستلزم معرفة نوعه ،قبل البدء في معالجته وأنواعه كالتالي:
الوسواس: ومنها سيطرة فكرة ،تنعكس على صاحبها بالتوتر ،والحساسية المفرطة للنظافة ،هذه الأفكار تمنع صاحبها من الاختلاط بالمجتمع.
الشك: ويتجه بصاحبه إلى سوء التأويل ،لكل ما يدور حوله ،وبالتالي يفتقد القدرة على اتخاذ قرار.
الاكتئاب التفاعلي: وهو أن يتفاعل الشخص مع أحداث مؤلمة ،واجهها غيره من الناس ،ويتوقع أن يحدث له مثلها.
من مظاهر الخوف المرضي
التشاؤم وفقدان الأمل ‘فقدان الشهية ، والشعور بالتعب ،والضعف العام ‘اضطرابات الجهاز الهضمي ‘الأحلام المزعجة.
أسباب الخوف
التغلب على الخوف التهديد بالعقابتحديد الأسباب من الأمور الهامة ،من أجل التغلب على الخوف ،ومن هذه الأسباب:
تعرض الإنسان للعقاب البدني ،أو التهديد المتكرر بالعقاب في مرحلة الطفولة ‘التعرض للسخرية والإهانة في مرحلة الطفولة ‘الحرمان من الأمومة الحانية خاصة خلال الخمس سنوات الأولى من العمر ‘الحرمان المادي ،وتحمل الأعباء الشاقة للحصول على المال خلال فترة الطفولة.
أساليب العلاج
يستخدم المعالجون أساليب مختلفة ؛من أجل التغلب على الخوف منها:
علاج الاتجاهات
ويحتاج هذا النوع من العلاج إلى فريق يتكون من أخصائي نفسي ،وأخصائي اجتماعي ،وطبيب ،وجهاز تمريض ، ولكي ينجح هذا النوع من العلاج في التغلب على الخوف يجب أن يمر بالخطوات التالية:
الخطوة الأولى: وفيها يقابل فريق العلاج مريضهم ،كل في تخصصه ؛بهدف التقييم الموضوعي لسلوكياته ؛لمعرفة التصرفات التي تحتاج إلى تعديل ،وتوضيح كيفية تعديلها.
الخطوة الثانية: تقديم الحلول والبدائل للمريض ،بعد أن تكونت بينهم صداقة حميمة.
الخطوة الثالثة: تعويد المريض الاعتماد على النفس ،وإدراك أهمية تغيير سلوكياته ،مع الاحتفاظ بعلاقة الصداقة.
الخطوة الرابعة: مواجهة المريض بالحقائق التي تساعده على إدراك مشكلته.
الخطوة الخامسة: اعتماد المريض على ذاته بشكل تام ،وعدم الاستجابة لاستفساراته وتساؤلاته.
العلاج العائلي
يركز على العائلة ،بوصفها وحدة اجتماعية ،تشمل الأقارب والأصدقاء ،ويستفيد الفريق العلاجي منهم في معرفة معلومات تاريخية ،لاستثمارها في فهم أسباب المشكة ،ويعتمد على العلاقات القوية بين أفراد العائلة ،وبين الفريق المعالج.
لا تنس مشاركة المقال على وسائل التواصل الاجتماعي
تعليق واحد