Uncategorizedتعليمثقافةمساعدة الذات

خطوات مدروسة لتبدأ مشروعك الخاص وتحقق النجاح الذي تطمح إليه

إنجاز مشروعك مشروعك الخاص بك هو طوق النجاة لما تعانيه من الفراغ والاحتياج المالي، وهو الوسيلة الفعالة لتلبية متطلبات الحياة، والتغلب على البطالة، ويمثل مصدرًا أساسيًا لدخل مستديم، يمكنك من عيش حياة كريمة دون اللجوء إلى أحد، أوالاستدانة من مختلف المصادر كالبنوك والأصدقاء والأقارب.

البداية الصحيحة

وعلى الرغم من أن المشاريع الخاصة من شأنها أن تساعد الشباب على العمل وربح المال، إلا أن الكثيرين لا يدركون الطريقة الصحيحة للبدء في مشروع خاص وتحقيق النجاح المرغوب، إذا كنت من هؤلاء الأشخاص هيا لتتعرف معنا في هذا المقال على الطرق المثالية للبدء في المشروع الخاص بك.

– تحديد الهدف من مشروعك الخاص بك.

ماذا ستحقق لنفسك؟ وبم يستفيد مجتمعك؟

تحديد الهدف هو حجر الزاوية لتحقيق النجاح في أي عمل، سواء كان هذا العمل صغيرًا مثل المهام اليومية، أوكان كبيرًا مثل المشروع، وتحديد الهدف من إقامة المشروع يعتمد على أمرين هما:

الأمر الأول: ما الفائدة التي تعود عليك من بيع السلعة أو من تقديم الخدمة. فانت لن تهدر وقتك وتضيع جهدك دون فائدة تعود عليك وغالبًا فإن العائد المرتجى يكون ماديًّا.

ويجب مراعاة الدقة في تحديد العائد المادي المنتظر، عن طريق الإجابة عن الأسئلة التالية:

كم من المال سيعود عليَّ من تنفيذ المشروع؟

هل هذا الكم من المال يناسب الجهد الذي سأبذله أم لا؟

هل هناك فرصة لنمو المشروع الخاص بي وزيادة حجمه أم لا؟

الأمر الثاني: ما الذي تقدمه للعملاء، فالعميل لن يشتري سلعة من السلع، أو خدمة من الخدمات ما لم يكن محتاجًا إلى هذه السلعة أو تلك الخدمة، وبالتالي عليك أن تهتم باإجابة عن الأسئلة التالية:

هل ما سوف أقدمه يُشبع حاجة من حاجات الناس أم لا؟

هل الناس الذين يحتاجون ما أقدمه يمثلون فئة محدودة أم يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع؟

هل حاجة الناس لما أقدمه بصفة مستمرة أم أنهم يحتاجون إليه لفترة مؤقتة؟

هل يمكن للمنج الخاص بي أن ينافس المنتجات الحالية أو المتوقعة ام لا؟

وهذا ما يُعرف بدراسة احتياجات السوق.

كلما كان مشروعك الخاص مناسب لاحتياجات السوق ويتوافق معها كلما حققت نتائج رائعة، لذلك لابد من تقوم بدراسة السوق بشكل جيد قبل وضع الخطه وتحديد المشروع وأهدافه المختلفة.

وهناك مكاتب أو شركات أو أشخاص متخصصون في تقديم دراسات الجدوى للمشروعات، يمكن الاستعانة بأي منهم حسب إمكانياتك المادية، ووفقًا لحجم مشروعك الخاص بك.

– اتخذ قرارك دون خوف وابدأ مشروعك الخاص

بعد الدراسة المتأنية الدقيقة الشاملة المستفيضة، أصبح لديك قاعدة قوية تساعدك في اتخاذ القرار المناسب، فإذا ما قررت أمرًا، فاتخذ قرارك في شجاعة دون تردد، ولا تخش الفشل، ولا تؤجل وتسوِّف، امض في طريقك وتوكل على الله، فإن الله لن يضيع أجر من أحسن عملًا.

– كن واقعيًا في تقدير الأرباح

يعتبر التقدير الغير واقعي للأرباح من الأمور التي تصيب أصحاب المشاريع المبتدئين باليأس وتجعلهم يشعرون بالإحباط، حيث يتوقع الكثيرون أرباحًا كبيرة لمشروعاتهم، وعندما يحققونها يصيبهم الإحباط؛ لذلك كن واقعيًا دائمًا وأنت تضع دراسة الجدوى لـ مشروعك الخاص ، وتقوم بتقدير أرباحك.

– استشر المتخصصين والخبراء

أهتم دائمًا برأي الخبراء والمتخصصين في مجال مشروعك الخاص، واستمع إليهم باهتمام، ولا تتجاهل الانتقادات بل احرص على أن تضعها في اعتبارك؛ لتستفيد منها فيما بعد، وذلك سوف يساعدك على تطوير فكرة مشروعك والنهوض به في أسرع وقت ممكن.

– الصبر مفتاح الفرج

كما يقولون دائمًا أن الصبر هو مفتاح الفرج، لذلك كن صبورًا حتى تحقق ما تتمناه بالوصول إلى النجاح والتميز، تعلم من أخطائك، وحث فريق عملك على السعي والإنجاز لتحقيق الأهداف، مع الاهتمام بالبحث عن كافة الطرق المدعمة لمشروعك والتي تساعد على تكبيره وتطويره.

– قم بالتسويق لمشروعك

يعتبر التسويق من أهم العناصر التي لابد من توافرها في فكرة أي مشروع، فهو خطوة هامة تمكن الجمهور من التعرف على مشروعك الخاص، ومن هنا يحصل مشروعك على شهرة تمكنه من المنافسة والتطور والانتشار.

وقد أصبح التسويق أمرًا متاحًا بأقل تكلفة، أو متاحًا بغير تكلفة تقريبًا، حيث يمكنك الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي، أو إنشاء موقع إليكتروني، أو قناة يوتيوب خاصة بك، حيث تقدم للناس مادة مفيدة مرتبطة بمنتجك، ومن خلالها تقوم بالإعلان عن مُنتَجِك والترويج له،

وإذا لم تكن مؤهلًا بالشكل الكافي لإطلاق الموقع الإلكتروني أو قناة اليوتيوب، في هذه الحالة يمكن الاستعانة بالمتخصصين من خلال شراء خدماتهم.

فكر جيدًا، وخطط بعناية، ثم انطلق في حماس، ولا تهدر الوقت.

الرجاء مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي

صفات الناجحين مقدمة من خبراء تطوير الذات استفد منها

طرق فعالة تساعدك على تحقيق أهدافك في الحياة في أسرع وقت ممكن

الوسوم

حسين صادق

درعميٌّ، شغوف باللغة العربية وآدابها، وقد دفعه هذا الشغف لاحتراف مهنة التدقيق اللغوي والتحرير الأدبي. تعاون مع عشرات الكتاب والمؤلفين والباحثين من أجل الارتقاء بالنص وتطوير الأسلوب لدى كلٍّ منهم بما يناسب طبيعة العمل الخاص به. قام بتدقيق أكثر من ثلاثمئةٍ وخمسةَ عشرَ مصنفًا، تنوعت تلك المصنفات بين الروايات والقصص والكتب والرسائل العلمية والمقالات الصحفية، وتضمنت ما يزيد عن أربعة ملايين كلمة؛ فاكتسب خبرة واسعة، وحاز معرفة عميقة باحتياجات الكتاب العرب لصقل مواهبهم وتطوير أدائهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق