ثقافةمساعدة الذات

المخاوف المرضية تعريفها وأنواعها وأسبابها وطرق علاجها

المخاوف المرضية عبارة عن خبرات مؤلمة ،حدثت للشخص أثناء فترة الطفولة ،أثارت لديه مشاعر ،تم كبت هذه المشاعر في اللاشعور ،ثم أخذت تظهر في صورة خوف وفزع من اشياء معينة ،بصورة مبالغ فيها.

أنواع المخاوف المرضية

1. فوبيا الأماكن المرتفعة ،حيث يشعر المريض أنه سيسقط من الأماكن المرتفعة.
2. فوبيا الأماكن المتسعة ،حيث يشعر الشخص بخطر يهدده .
3. فوبيا الأماكن الضيقة ،حيث يشعر الشخص بالاختناق من الأماكن الضيقة.
4. فوبيا الأماكن المغلقة ،حيث يشعر المريض وكأنه سجين ،ويخشى أن ينطبق المكان عليه.
5. فوبيا الإنسان ،أي الخوف من إنسان معين مثل: الأب – المعلم – مجرم أو لص – شخصية سينمائية عنيفة.
6. فوبيا الحيوان ،أي الخوف من حيوان معين مثل: الفأر – القطة – الكلب.

فوبيا الحيوان
فوبيا الحيوان

أعراض المخاوف المرضية

1. سرعة نبضات القلب.
2. صعوبة البلع.
3. الشعور بضيق في الحلق.
4. الغثيان.
5. الإجهاد.
6. ارتجاف الأطراف.
7. القلق والتوتر.
8. الإغماء.

أسباب المخاوف المرضية.

1. تخويف الأطفال بالعقاب.
2. القصص المرعبة.
3. افلام الرعب ،والمشاهد العنيفة.
4. انتقال المخاوف من الكبار للأطفال.
5. الجو السري المضطرب.
6. التفكك الأسري.
7. الحماية المبالغ فيه للطفل.
8. العطف المبالغ فيه على الطفل.
9. ديكتانورية السلطة الأبوية.
10. التفرقة وعدم المساواة بين الأبناء ،وخاصةً بين الذكور والإناث.
11. الإخفاق المتكرر في حل المشكلات.

الحماية المبالغ فيها من أسباب المخاوف
الحماية المبالغ فيها من أسباب المخاوف

طرق علاج المخاوف المرضية.

1. إفراغ الشحنة الانفعالية من داخل المريض ،عن طريق المقابلة الكلينيكية.
2. استخدام العقاقير المهدئة قبل مواجهة الموقف ،الذي يسبب الخوف.
3. العلاج السلوكي ،ويقصد به تعريض الشخص المريض للموقف ،الذي يسبب الخوف لديه ،بصورة متدرجة.
4. العلاج الجماعي ،وفيه تعطى الفرصة للمريض للتحدث عن مخاوفه ،وخبراته المؤلمة ،مع مجموعة من الأشخاص.
5. التربية السليمة للأطفال ،من حيث التعامل بشكل هادئ بعيداً عن التهديد ،أوالعنف ،أو التفرقة ،أو الديكتاتورية والتسلط الأبوي ،مع الحرص على كرامة الأطفال ،وعد إهانتهم ،أوتهميشهم.
6. تفسير وشرح أي خبرة مخيفة يمر بها الطفل.
7. عدم المبالغة في الحرص على الأطفال ،والاعتدال في العطف عليهم.

إذا أعجبك المقال ،فلا تنس مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي.

التغلب على الخوف المرضي، الأعراض والأسباب والعلاج

الوسوم

حسين صادق

درعميٌّ، شغوف باللغة العربية وآدابها، وقد دفعه هذا الشغف لاحتراف مهنة التدقيق اللغوي والتحرير الأدبي. تعاون مع عشرات الكتاب والمؤلفين والباحثين من أجل الارتقاء بالنص وتطوير الأسلوب لدى كلٍّ منهم بما يناسب طبيعة العمل الخاص به. قام بتدقيق أكثر من ثلاثمئةٍ وخمسةَ عشرَ مصنفًا، تنوعت تلك المصنفات بين الروايات والقصص والكتب والرسائل العلمية والمقالات الصحفية، وتضمنت ما يزيد عن أربعة ملايين كلمة؛ فاكتسب خبرة واسعة، وحاز معرفة عميقة باحتياجات الكتاب العرب لصقل مواهبهم وتطوير أدائهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق