سوشيالمساعدة الذات

سحر الترتيب لـ ماري كوندو كتاب يحفز على النجاح

سحر الترتيب “الفن الياباني في التنظيم وإزالة الفوضى”، كتاب قيم للخبيرة اليابانية ماري كوندو أو كونماري كما يطلقون عليها، يضم الكتاب خمسة فصول تقدم فيه خلاصة تجربتها العميقة في تحفيز الناس على تحقيق النجاح، وتغيير حياتهم إلى الأفضل من خلال مساعدتهم في ترتيب منازلهم، وتحويلها إلى واحة منظمة مفعمة بالجمال.

فلسفة الكاتبة

تعرض الكاتبة فلسفة خاصة بها، تعارض كثيرًا من نصائح الخبراء في هذا المجال، كما تعارض الموروثات القديمة حيال فن الترتيب، وتعالج فيه مشكلة كبيرة وهي عودة الفوضى مجددًا رغم الجهد المبذول في عملية الترتيب.

وتقوم تلك الفلسفة على أمرين:

أولهما أن الترتيب يجب أن يتم دفعة واحدة، والثاني أن ما يتم ترتيبه دفعة واحدة لا تعود إليه الفوضى مرة أخرى، وتؤكد أن الترتيب بهذه الطريقة يغير حياة الإنسان وطريقة تفكيره، لأنها تمكنه من اتخاذ القرارات الصحيحة دون تردد.

تعرف أكثر على الأثر الإيجابي لطريقة كونماري في تحقيق النجاح

 

طريقة كونماري في ترتيب الأشياء حققت النجاح للملايين يمكنك تطبيقها

سحر الترتيب في الرمي أولاً

سحر الترتيب لـ ماري كوندو كتاب
احتفظ بما تحتاج إليه

وتوضح فيه أن السبب الرئيسي لعودة الفوضى أننا نمتلك أشياء أكثر مما نحتاج إليه، وترى ضرورة أن نحتفظ فقط بالأشياء التي نحتاجها، وأن نتخلص من الأشياء التي لا نحتاج إليها، والطريقة الصحيحة لتقرر ما إذا كنا تحتاج إلى هذا الشيء أن تنظر إلى هذا الشيء، وتلمسه بيديك (سواء كان قطعة من الملابس أو كتاب أو قطعة إكسسوارات أو غيرها)، وأن نطرح على نفسك هذا السؤال:

هل يشعرني هذا الشيء بالفرح؟ فإذا كانت الإجابة “نعم”، فذلك يعنى أنك تحتاجه، ويجب الاحتفاظ به، وإذا كانت الإجابة” لا”، فمعنى ذلك أنك لا تحتاجه، ويجب أن تقوم برميه، أما إذا ترددت في الإجابة فاطرح هذا الشيء جانباً حتى تنتهي من عملية الترتيب، ثم عد إليه وكرر السؤال،

وترى أن الإنسان يجد في نفسه مقاومة داخلية لرمي الأشياء، ويسوق الحجج كي يحتفظ به حتى وإن كان لا يحتاجه، من هذه الحجج:

إنني لا أحتاج إليه الآن، لكنني قد أحتاج إليه في المستقبل.

إنه يمثل ذكرى عزيزة عليّ.

يمكن أن أهديه لأحد أفراد أسرتي..

لكنها تؤكد على ضرورة الالتزام بهذه القاعدة: ما لا تحتاج إليه قم برميه دون تردد، وعند رميه لا تندم على ذلك.

عدم القدرة على الرمي

ترى  ماري كوندي أن الدافع للتشبث بالأشياء يكمن في أن الإنسان  يعيش أسيراً في الماضي، أو أنه يخاف من المستقبل، وهذان العاملان يحرمانه من الاستمتاع بالحاضر.

سحر الترتيب أن تقوم بالترتيب دفعة واحدة

ثم تنتقل إلى ضرورة تحديد الهدف من التغيير، وإنجازه دفعة واحدة، وتدعوك إلى ترتيب جميع أشيائك بصورة شاملة، كي تشعر بالتغيير، فالترتيب على مراحل يسمح بعودة الفوضى مرة أخرى، كما أنه لا يشعرك بالتغيير، ولا يشجع على الاستمرار بنفس الحماس.

سحر الترتيب في طريقة ترتيب الأشياء

بعد تحديد الهدف من الترتيب يجب أن تقسم الأشياء إلى 4 فئات

الفئة الأولى الملابس

سحر الترتيب لـ ماري كوندو كتاب
سحر الترتيب لـ ماري كوندو كتاب

الفئة الثانية الكتب

سحر الترتيب لـ ماري كوندو كتاب
سحر الترتيب لـ ماري كوندو كتاب

الفئة الثالثة الإكسسوارات

الفئة الرابعة أشياء متفرقة (الكومونو)

ويمكن تقسيم الكومونو إلى الشياء الكبيرة مثل: الأجهزة القديمة والعلب الكرتونية ….

والكومونو الصغيرة مثل: الصور والميداليات والدبابيس وغيرها

سحر الترتيب في تخزين الأشياء

بعد ذلك يتم تجميع كل فئة على حدة، ووضعها كلها على الأرض، وتحديد ما تحتاج إليه بالطريقة السابقة، ثم البدء في ترتيبها، بحيث تكون الفئة كلها في مكان واحد.

وتتعامل الكاتبة مع الملابس (الملابس العلوية – الملابس السفلية – الملابس الداخلية – الجوارب) بطريقة خاصة في طيها ووضعها بشكل رأسي ، والبدء بالألوان الفاتحة في المقدمة والغامقة في الخلف.

ثم انتقل إلى الكتب وحدد ما يجب الاحتفاظ به بنفس الطريقه السابقة بأن تطرح نفسك هذا السؤال:

هل يشعرني هذا الشيء بالفرح؟

وأخيرًا عامل أشياءك بتقدير وحب، ولا تقم بتكديسها وضغطها، ووبعد استخدامها اشكرها على حمايتها لك من البرد والشمس، ثم أعد كل غرض إلى المكان المحدد له، وتأكد بعد ذلك أن هذه الطريقة سوف تغير طريقة تفكيرك، وتعلمك وتمنحك قدرة على اتخاذ القرارات، وأنها سوف تغير حياتك بشكل جذري نحو الأفضل.

نشكر لكم حسن المتابعة

الرجاء نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي

مصدر الصور

https://www.google.com.eg/search?q=marie+kondo&tbm=isch&source=iu&ictx=1&fir=fzF534lKtrE4FM%253A%252CTZNJ6m4Vkmz5AM%252C_&usg=__Qzx7LkE88Uu0Zk128WP72ENVF5Y%3D&sa=X&ved=0ahUKEwi605LIto_YAhXKEVAKHaICDykQ_h0IkgEwDw#imgrc=_

 

الوسوم

حسين صادق

درعميٌّ، شغوف باللغة العربية وآدابها، وقد دفعه هذا الشغف لاحتراف مهنة التدقيق اللغوي والتحرير الأدبي. تعاون مع عشرات الكتاب والمؤلفين والباحثين من أجل الارتقاء بالنص وتطوير الأسلوب لدى كلٍّ منهم بما يناسب طبيعة العمل الخاص به. قام بتدقيق أكثر من ثلاثمئةٍ وخمسةَ عشرَ مصنفًا، تنوعت تلك المصنفات بين الروايات والقصص والكتب والرسائل العلمية والمقالات الصحفية، وتضمنت ما يزيد عن أربعة ملايين كلمة؛ فاكتسب خبرة واسعة، وحاز معرفة عميقة باحتياجات الكتاب العرب لصقل مواهبهم وتطوير أدائهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق