تعليممساعدة الذات

نون الوقاية وإعرابها وحكم وجودها مع الأفعال والأسماء والحروف

سوف نتناول في هذا الموضوع نون الوقاية وإعرابها وحكم وجودها مع الأفعال والأسماء والحروف .

تعريفها: هي نون مكسورة تسبق ياء المتكلم مباشرة.

فائدتها: تقي (تحمي) الفعل من وجود الكسرة.

أولًا: حكم وجود نون الوقاية مع الفعل

يجب إثباتها إذا اتصلت ياء المتكلم بالفعل، سواءً كان الفعل ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا، جامدًا أو متصرفًا

أمثلة:

أعجبني منظر الحديقة.

سألني الطالب عدة أسئلة.

تسرُّني رؤيتك.

أكرمني صاحب المنزل.

أحب أن يطيعني أبنائي.

حب الناس يشجعني على عمل الخير.

القراءة تفيدني.

اترُكْني وشأني يا أخي..

ساعِدْني في العمل يا صديقي.

سامِحْني يا أبي..

في الأمثلة السابقة لا يمكن الاستغناء عن نون الوقاية، فلا يصح أن نقول: أعجبي، (بدون النون).

لماذا لا يمكن الاستغناء عنها في هذه الحالة؟

– لأنَّ عدم وجودها سيضطرنا إلى كسر الفعل.

– كما أنّ حذفها يؤدي إلى الالتباس، فالفعل (أكرمني) لو حذفنا النون سيصبح (أكرمي) ويُفهم منه أن المتحدث يطلب من المخاطبة أن تكرمه، في حين أن المتحدّث يخبرنا أن صاحب المنزل أكرمه.

ثانيًا حكم وجود نون الوقاية مع اسم الفعل:

يجب إثباتها.

مثل: دِراكني (أي: أدركني)

تِراكني (أي: اتركني)

ثالثًا حكم نون الوقاية مع الاسم:

1-  تُستخدم جوازًا مع الاسم ساكن الآخر مثل (لدُنْ) ويجوز إثباتها أو حذفها فنقول: لدُنِّي (بالياء المشدَّدة) أو لدُنِي (بدون تشديد).

2- لا تُستخدم مع الأسماء الأخرى.

رابعًا حكم نون الوقاية مع الحروف:

1- يجب إثباتها مع الأحرف التالية: ليْتَ (حرف ناسخ ناصب)، مِنْ (حرف جر)، عَنْ (حرف جر)

فنقول: منِّي، عنِّي (بالياء المشدَّدة)، كما نقول: ليتني.

2- ويجوز إثباتها أو الاستغناء عنها مع الحرف: لعلَّ ، فنقول: لعلِّي، أو لعلَّني.

3- بينما يجب الاستغناء عنها مع باقي الأحرف.

إعراب نون الوقاية

حرف مبني لا محل له من الإعراب.

مثال: أكرمني صاحب المنزل.

أكرمني: أكرمَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، ونون الوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب، وياء المتكلم ضمير مبني في محل نصب مفعول به.

صاحب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

المنزل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

اللام المزحلقة وتأثيرها في الجملة مع الأمثلة ونماذج الإعراب

من فضلك شارك الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي

 

الوسوم

حسين صادق

درعميٌّ، شغوف باللغة العربية وآدابها، وقد دفعه هذا الشغف لاحتراف مهنة التدقيق اللغوي والتحرير الأدبي. تعاون مع عشرات الكتاب والمؤلفين والباحثين من أجل الارتقاء بالنص وتطوير الأسلوب لدى كلٍّ منهم بما يناسب طبيعة العمل الخاص به. قام بتدقيق أكثر من ثلاثمئةٍ وخمسةَ عشرَ مصنفًا، تنوعت تلك المصنفات بين الروايات والقصص والكتب والرسائل العلمية والمقالات الصحفية، وتضمنت ما يزيد عن أربعة ملايين كلمة؛ فاكتسب خبرة واسعة، وحاز معرفة عميقة باحتياجات الكتاب العرب لصقل مواهبهم وتطوير أدائهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق